أظهر أن شخصيتك تتوافق مع ثقافة الشركة: إن الرغبة في البقاء مع شركة لفترة طويلة هي الخطوة الأولى، ولكن يجب على صاحب العمل المحتمل أن يرى أنك الشخص الذي يمكنه القيام بذلك. كما يجب أن تُظهر أهدافك المهنية طويلة المدى أن لديك سمات الشخصية وأخلاقيات العمل التي تناسب تلك المنظمة.
اقرأ أيضًا: مفهوم التسويق الذاتي
ينبغي عليك اختيار أعظم إنجاز قمت به مؤخرًا في حياتك المهنية، ويظهر أنك مرشح مناسب لهذا المنصب.
اذكر موقف من المحتمل حدوثه في بيئة العمل، بهذا تعرض كيف يمكنك التصرف في حالة وقوعه مرة أخرى.
هذا سؤال صعب. فمن ناحية ترغب في أن تكون صادقاً وفي أن تعرف ما إذا كان المرتب ضمن المدى الذي ترغب به.
يجب أن تُظهر أنك تفهم الشركة وتعرف لماذا ستكون مناسبًا جيدًا، ولكن سيكون من الحكمة أيضًا أن تقول إنك تدرك أن لديك الكثير لتتعلمه، وأنك تريد أن تفعل ذلك في تلك الشركة.
أجب عن الأسئلة التالية قبل التقدم للمقابلة: ما المهارات أو القيم أو السلوكيات التي توضحها؟ كيف يمكنك استخدامها لصالح الشركة؟
لنحذر من إعطاء التغذية الراجعة وكأن قرار التوظيف قد تم أخذه إن كانت المقابلة إيجابية كي لا يضلل المرشح ولم تنتهِ بعد المقابلات مع بقية المرشحين.
تحديدك السابق لإطار إجابة هذا السؤال ستجنّبك حالة الارتباك المعتاد الذي من الممكن أن يحدث في حوارك مع الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك، والتي عادة ما تؤدي إلى ظهورك بصورة سلبية.
كل هذه التصنيفات تقع ضمن نوع واحد من الأسئلة وهي المهارات الشخصية وليست عملية أو فنية. فهذا النوع من الأسئلة لا يستفسر عن الخطوات التي تتبعها لتنفيذ مشروع إنشاء مبنى سكني أو صيانة مُعدة أو تشخيص حالة أعرضها كذا، فهي أسئلة فنية تحتاج إلى متخصص يستمع إلى أجوبتك عليها.
كن طموحًا وواقعيًا في مقابلة العمل: الطموح هو بالتأكيد إحدى الصفات التي يبحث عنها صاحب العمل المحتمل في إجابتك، ولكن يجب عليك أيضًا أن تُظهر أنك راسخ وواقعي، فإذا صورت طموحاتك على أنها واقعية وقابلة للتحقيق، يمكنك إثبات أنك تعرف الأهداف التي يمكنك تحقيقها في المستقبل القريب وعلى المدى الطويل.
المقابل يريد التأكد فقط من امتلاكك لطريقةٍ صحية للتعامل مع الضغوطات.
لإجابة عن سؤال “لماذا تركت وظيفتك الحالية” في مقابلة عمل، ضع إطارًا للأشياء بطريقة تُظهر أنك حريص على اغتنام فرص جديدة وأن الدور الذي تجري المقابلة من أجله يناسبك بشكل أفضل.
من الضـروري أن تجد إجابة جيدة بخصوص هذا السؤال، لكن يبقى المعيار الأساسي في أي إجابة ستقولها هو أن تبتعد عن "الإكليشيهات" المعتادة، وتتحدث بمزيج من المصداقيـة والذكاء. ستخبـره بالفعل بأكبر نقاط ضعفك التي أظهرتها في العمل السابق أو خلال دراستك الجامعية أو حتى على مستوى حياتك الشخصية، ولكن -وفي سياق الإجابة نفسه- ستخبـره أيضا كيف تمكّنت من تصحيح هذه الأخطاء الأسئلة الصعبة في مقابلة العمل وتجاوزها.